الكاتبة "مريم حسام" |
أيمكن أن يصبح البحث عن النجاة هاوية لبعض البشر؟
أو السقوط في الهاوية هو السبيل الوحيد للنجاة؟
أيهوى أحدهم النجاة حتى يهوى إلى مالا نهاية؟
لم نكن وحدنا من نتسائل عن هذا، كانت أوريتا وهي الهاوية والنجاة للأمير وجنوده، أولئك الجنود الذين يموتون بلا سببٍ محدد، عدم وجود عطبٍ فيهم جعل الأمير يكاد يُجن، حتى لجأ لاستخدام ما يراه الناس محرمًا، ما يظنونه دربًا مِن الجنون، لكنه السبيل الوحيد لمحاولة إنقاذ جنوده، وتلك الطبيبة اوريتا هي القشة الأخيرة التي يتعلق بها الأمير، إن افلتته سيسقط في الهاوية.
تختلف هذه الرواية عن الرواية السابقة في أسلوب السرد... حيث السرد الروائي في هذه (هاوية النجاة) أكثر أما تلك (لأقمارٍ مشوهةٍ) فكان توثيق المشاعر نحو القضية الفسلطينية هو الأكبر من احداث الرواية.
نبذة عن الكاتبة:
مريم حسام ورواية هاوية النجاة، هي الرواية الثانية التي تُنشر ورقيًا والرواية الخامسة في مجمل الأعمال، مع عدد كبير مِن القصص القصيرة كانت هي ثروة ست اعوام من الكتابة للفتاة البالغة من العمر واحد وعشرون عام، تنهي مسيرتها الدراسية في علم النفس هذا العام، لتبدأ مسيرة أخرى لا تعلَم عنها شيء.