 |
| الكاتبة سما شهاب |
"أكبر المحيطات في العالم يتكون من قطرات صغيرة من الماء".
هذا ما ينطبق على ما فعلته الكاتبة «سما شهاب» الطالبة في الصف الثالث الثانوي بالشعبة الأدبية، فلقد استطاعت رغم صِغر سنها القفز فوق جميع الحواجز، وتحقيق أحلام كُبرى.
فلقد تم نشر ثلاث أعمال أدبية للكاتبة «سما»، وجاءت أولى روايتها تحت عنوان "لعل النهاية بداية" والذي تم نشره في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 مع دار تويتة للنشر والتوزيع.
 |
| غلاف لعل النهاية بداية |
لم تكتفي «سما» عند هذا الحد، ولكنها لثاني سنةٍ على التوالي في معرض الكتاب 2022، نشرت ثاني أعمالها الأدبية، الذي جاء بعنوان "قبل طلوع الشمس" مع دار تويتة للنشر والتوزيع.
 |
| غلاف قبل طلوع الشمس |
وكأن اسمها لم يأتي من فراغ، فلقد حلقت «سما» في سماء الأدب وبعد نجاحها الباهر في الأعوام الماضية، دقت باب النجاح من جديد بمزيد من الإبداع، لتكون متواجدة هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، برواية "سأرافق الغيوم" مع دار لوغاريتم للنشر والتوزيع.
 |
| غلاف سأرافق الغيوم |
لقد بدأت «سما» في الكتابة منذ أن كانت في الصف الثالث الإعدادي، وقالت بأنها كانت تكتب قصص خيالية لأصحابها بغرض التسلية، ولكن كان سقف أحلامها أعلى من ذلك، فأجتهدت سما سنة ونصف في تطوير وتثقيف ذاتها أكثر وأكثر، حتى كللت أحلامها بروايتها الأولى، التي حققت نجاح باهر.
لقد واجهت «سما» الكثير من الإحباطات، فقالت بأن جميع من كانوا حولها كانوا يحبطونها، ولم يصدق الجميع قدرتها حتى على كتابة جملة واحدة سليمة فقط، وواجهت أيضًا عديد من الكلام السلبي، ولكنها أيضًا لم تنكر تشجيع بعضٌ من زملاءها الذين كانوا مؤمنون بموهبتها.
تقول سما أيضًا أن دراستها كانت عائق كبير لها، لأنها في بعض الأحيان لا تستطيع الموازنة بين الكتابة والمذاكرة، وأضافت أن قلة الشغف والإنطفاء وأحساس الفشل وموت أقرب الناس لها كانوا من ضمن الأسباب التي كانت ستجعلها لا تكمل مسيرتها الأدبية، ولكن سما كانت تتمتع بإرادة وعزيمة قوية جعلتها لا تتوقف، وأضافت أن من يريد يستطيع حتى وإن كان الوصول للشئ صعب.
 |
| سما شهاب |
ظهرت سما في عديد من البرامج التلفزيونية وأخذت جوائز وتكريمات، على سبيل المثال لقد حصلت على شهادة تقدير وميدالية في التأليف والكتابة على مستوى مدرستها.
 |
| سما شهاب |
