رغم طرح كليب أغنية «لو حبيبك» للفنان محمد فؤاد عام 1999، أي منذ 23 عامًا، إلا أنه عاد إلى الساحة مجددًا، بعد حديث بعض النشطاء وصفحات الفن عنه على مواقع التواصل الاجتماعي.
ما قاله بعض المتابعين حول هذا الكليب إنه تسبب لهم في “فوبيا”، مازحين أنهم شعروا بالخوف من الزواج والطلاق عند مشاهدتهم الفيديو في طفولتهم.
علقت إحدى الصفحات على فيسبوك “لو حبيبك .. الكليب دا من سنه ١٩٩٩ شوفته وتسببلي في فوبيا غريبة جدا ..خلاني خايف ابويا وامي يتطلقوا ويرفعوا قضايا على بعض وانا اتمرمط في وسطهم ..والفكرة دي خليتني اعيط كتير قوي”.
فيما عرضت الصفحة مشاهد الكليب بأسلوب كوميدي، نظرًا لأنه كان يحكي قصة لعب فيها محمد فؤاد دور الزوج الذي يتردد على المحاكم بسبب زوجته فيقرر السفر بعيدًا، لكن أصدقاء طفله يمنعونه في اللحظة الأخيرة.
ورغم أن الكليب له لون درامي حزين، إلا أن التعليقات جاءت مازحة حوله، إذ شارك المتابعون ذكرياتهم معه، فكتبت واحدة من النشطاء “وأنا كمان كنت بخاف أبويا وأمي يتطلقوا بسبب الكليب ده و أهو اتطلقوا فعلا”، بينما كتب آخر أن هذا المنشور جاء “هادمًا للثوابت” نظرًا لأنه كان يحزن كلما يراه، لكن التعليقات جعلته كوميديًا، فكتب “دمرتوا الأغنية، يا راجل حرام عليك خلتنى اضحك على الكليب مع انه كان دايما نكد”.