" لما الوحده إذا؟ "
" جدار ذكريات ، جدار الم ، جدار صراعات ، وأخيراً جدار الماضي ، أربعه جدران لغرفه لا تحتوي علي باب او نافذه ،
أنا أجلس بمفردي لا صديق لا حبيب ولا اي شخص غيري ، يكفيني ما حدث لي من كل هؤلاء ، فقد كانوا بارعين في تمزيق قلبي إلي أشلاء ، برعوا في تمثيل دور المحبين و بالفعل لقد اتقنوا ادوارهم ، لم أكن اظن أبدا أن هذا كان مجرد تمثيل فيلم هم فيه الابطال وانا الضحيه ، و كأني كنت عكاز لهم وهم عُمي وعندما ابصروا تخلوا عني ، هذا ماحدث عندما أحسنت الظن بهم ، تتعامل بقلبك وتثق وتصدق الاقوال الكاذبه وبالاخير تأتيك صدمه من أفعالهم ، والان تلوموني علي اختياري للوحده ، ها نحن بجانبك وها نحن معك لما الوحده إذا؟ ، لا لا ليس هذه المره أيضاً يكفي ما حدث انا بالفعل بمفردي ، لقد رأيت وجوهكم الحقيقه ، رأيت الكذب والخيانة ، رأيت ما يكفي ليجعلني أختار أن أظل وحيداً ، بعيد عن كل هذا بعيداً عن هذه الغابه ، يكفي علاقات ويكفي صداقات يكفي ما حدث ، لقد صنعتم لي ذكريات مؤلمه اصارعها كل ليله بمفردي ، شريط مما فعلتوا بي يمر امام عيني كل لحظه ، لا اظن أنني سأنجو من غرفتي المظلمه ولكن أراها افضل من التواجد معكم..