جريدة النبض المصري جريدة النبض المصري
آخر الأخبار

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

"حنين مصطفى" أصغر كاتبة في معرض القاهرة الدولي للكتاب برواية "أبولو"

الكاتبة "حنين مصطفى"



في حوار خاص لجريدة النبض المصري، صرحت الكاتبة المبدعة "حنين مصطفى" وقالت بأنها من مواليد 2007 بمحافظة الأسكندرية، تدرس في الصف الثاني الثانوي شعبة أدبية.
حصدت "حنين" المركز الأول على مدرستها في كتابة القصة القصيرة بقصتها التي جاءت بعنوان "دعني أعيش"، مما جعلها تتأهل على مستوى الأدارة التعليمية في مسابقة إبداع طموح، وبدأت مسيرتها الأدبية في الكتابة في عمر الـ 13 عام، وقالت: أن ذلك بسبب رغبتي في الإفصاح عن مشاعري المشوشة أنذاك والذي ساعدني حينها كان حبي للقراية التي بدأت بها حين كنت في عمر خمس سنوات.
وأكملت قائلة: بدأت أكتب رواية أَبُولُو "ما بعد الهوى وقبل السقوط" في أكتوبر 2021 ولكني كنت أخطط لها من أغسطس وقد أنتهيت من كتابتها في ديسمبر 2022، مما يعني انني استمريت في كتابتها حوالي سنة ونصف. كنت دائمًا بطور نفسي بنفسي و كانت ارادتي في التحسن و التطور غالبة على أي شيء آخر والذي ساعدني في هذا الموضوع الدعم من اهلي وأصحابي وحتى مدرسيني.
لذلك أتقدم بشكر خاص لأبي وأمي وأختي الذين كانوا يدعمونني بإستمرار، وأحب أن أشكر المكتبة العربية للنشر والتوزيع التي ساهمت في نشر موهبتي و خصوصا استاذ جمال عبد الرحيم، صاحب الدار شخصية في غاية الاحترام، وكل الشكر للأستاذة والروائية الكبيرة اسراء احمد البكرى مديرة قسم التعاقدات بالدار التي ساعدتني جدا في مشواري، وأخيرًا شكرًا جدًا ليك أستاذ يوسف لنشرك عني في الجريدة.





نبذة عن الرواية:
دراسة الذات البشرية من أكثر الدراسات المعقدة التي قد يواجهها الإنسان في حياته، محاولاته في إكتشاف نفسه و فهمها تجعله يدخل في دواماتٍ لا نهاية لها في مواجهة مع المجهول.
و هذا تمامًا ما حاول أَبُولُو فعله… و بِالإستعانة بِقلبه و جوارحه قد واجه أَبُولُو المجهول دون جنود معه فقط قلبه… و دموعه.
في هذه الرواية نتعرف على رحلة أَبُولُو بداية من وقوعه من على الحافة إلى قبل إصطدامه بِالأرض.
إنها رحلة أَبُولُو في الهوى سواء كان حبًا أو… سقوطًا.
إنه أَبُولُو في ما بعد الهوى و قبل السقوط.


أقتباس من العمل:
رسمتُ حرب .. ليست بين البلاد بل بين النفوس درجات البُني و البيچ تملئ اللوحة ، مزيج بين الأزرق و الأخضر ، من يرى اللوحة سَيشعُر أنها تصرخ و تبكي ،تلك الألوان الممزوجة بِإحترافية كونت حرب لا مثيل لها ، جميع جنود الحرب مقتولين و مشوهين، الدماء تملىء اللوحة و لكن الدماء كانت… زرقاء، مجددًا…
العدو رفع علمه على أرض المعركة و كان العلم عليه شعار "الوردة و الخنجر" و لما تحديدًا؟ لستُ أدري و لكني وجدتني أرسم هكذا…
كانت حرب لن تنتهي إلا بِفناء العوالم ، حرب لن تنتهي إلا بِإحتراق النجوم إنها حرب تكمن بِداخل إنسان .. و لكن أي حرب؟
عن أي حرب رسمتُ؟
لا أعلم حقًا لا أفعل و يا إلهي سَيتلُف عقلي أكاد أجن ، أريد التذكر و لكني لا أستطيع ... ماذا يحدث يا ذاكرتي البالية ماذا يحدث لما أنتِ ضعيفة هكذا؟؟
أختنق ، أَبُولُو أنت تخنقني أنا أموت ، أغرق ، أفنى... أطلِق سراحي رجاءً أَبُولُو حررني أنا أتعذب.

التعليقات


اتصل بنا

جريدة النبض المصري هي جريدة مصرية، تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالأخبار الثقافية وتطوير الفن.

جميع الحقوق محفوظة

جريدة النبض المصري