السعي والاستمرار وراء أحلامك وتحقيقها، هو قمة درجات النجاح.
إسراء الشيخ، حاصلة على بكالوريوس هندسة زراعية، كتبت رواية تحت عنوان "المحظوظ أفندي" واشتركت بها بمسابقة أدبية خلال فترة الجامعة وحصدت بها المركز الثالث، لكن شغفها كان أكبر لذلك كتبت رواية بعنوان "ملك" وحاولت كثيرًا نشرها لكنها لم توفق في نشرها، لكن ذلك لم يحطم إسراء بل زادها أصرار أكبر جعلها تكتب رواية "زهرة" التي نشرتها على موقع سحر الروايات، ليس هذا فقط بل جاء هذا العام لتشارك في أضخم وأكبر المعارض في الشرق الأوسط وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 برواية "كالأبيض والأسود لا نلتقي".
نبذة عن الرواية:
كالأبيض والأسود لا نلتقي
رواية في إطار الرومانسية والدراما معاً، فيها البطلة عفراء والبطل عُدي جيران بعمارة واحدة، تضرهما الظروف للزواج من بعضهما البعض ورغم حُبهما الشديد لبعضها إلا أنهما لا يتمكنا من الاعتراف بذلك لبعضهما، فكلما حاول أياً منهما التقرب من الآخر يحدث شئ يعكر علاقتهما فتعود فاترة من جديد.
خلال تلك الرواية سنعرض التقلبات التي يمران بهما وسنعرف معاً نهاية قصتهما.
وفي نهاية الرواية يوجد نصيحة أتمنى أن تجد طريقها إلى قلوبكم وحياتكم.
وجاء الاقتباس الأول من الرواية:
"لا شئ بهذا العالم يُضاهي رائحة بيت جدي والشعور بالأمان المرتبط بتلك الرائحة، بذلك البيت المتواضع اعتاد جدي أن يُعد لنا ألذ شاي بالعالم، وصنعت جدتي أطيب خبز بالكون حتى إن أفضل الطهاة بالعالم لا يمكنهم معرفة سرِّه!.
أتعلمون،رغم وفاة جدي منذ عدة سنوات إلا أن طعم شايه ما زال بحلقي، ورغم أن طعم الخبز الذي تصنعه جدتي لم يعد كما كان إلا أنه ما يزال الألذ!.
رغم أن رائحة جدي بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً إلا أن هذا البيت الذي يبدو صغيراً بالنسبة للبعض ما زال وسيظل القصر الكبير والحصان المنيع والمكان الوحيد بالعالم الذي أشعر فيه بالطمأنينة!.
هكذا هم الأجداد، بالرغم من رحيلهم إلا أنهم يتركون لنا أماكن وذكريات لنعيش بها ما تبقى من عمرنا مهما قابلنا من أناس بعدهم".
الاقتباس الثاني:
"لن أكذب! لقد شعرت ببعض الامتنان والسعادة بعدما عرفت هذا الخبر، لكن عقلي سلب مني سعادتي على الفور عندما طرح علىَّ عدة أسئلة أثارت آلام الصداع برأسي؛ هل سمعني وأنا أتحدث مع نفسي أمام المرآة؟! ما سر هذا التغير المفاجئ؟! هل حقاً يحبني ويحاول الآن أن يتلافي أخطاءه الماضية لأقبل حبه عندما يعبر عنه أَم أن خطته ما زالت مستمرة ولم تنتهي بعد؟!".